خفض سعر صرف العملات بين السلب والإيجاب
- سيؤثر تخفيض قيمة العملة على تزايد المنافسين ، ويعنى هذا بأن قيام الدول بتخفيض سعر صرف عملتها يؤدى إلى إرتفاع معدل الصادرات حيث تصبح تكلفتها أقل وبالتالى يزداد التنافس عليها ، كما أنه يساعد على تحفيز معدلات التضخم وسط إرتفاع أسعار المنتجات المستوردة.
- تساهم تخفيض العملة للدول التى تحصل على قروض خارجية بعملتها المحلية فى إنكماش مستحقات هذه الديون حيث تنخفض القيمة الدولارية لتلك القروض.
- فى الفترة الأخيرة رفضت الحكومات التدخل فى سعر صرف العملات وتركت الأمر للبنوك المركزية التى لديها حيث أنها تحدد السياسة النقدية ولذلك تعتبر هى المسؤلة عن خفض قيمة العملة ، وتهدف هذه السياسات البنوك المركزية فى أوروبا واليابان.
- إن أسعار الفائدة المنخفضة والسالبة تساعد على خفض تكاليف خدمة الديون وتشجع المستثمرين للهروب برؤوس الأموال للعمل على فرض ضغوطات على سعر صرف العملة.
- فى الواقع ليس تخفيض العملة ناجح فى جميع الحالات ، فمن الممكن أن يؤثر تخفيض العملة على تراجع معدل الصادرات فى حالة وجود تراجع لمعدلات الطلب الخارجى وصعوبة التوريد وزيادة الدول المنتجة.
تخفيض العملات يؤثر على معدل الصادرات
- لقد كان لتغيرات مستويات الين اليابانى أثر كبير على شركات صناعة السيارات اليابانية ، فعندما إرتفع الين اليابانى بشكل كبير إضطرت الشركات لنقل مصانعها إلى أماكن رخيصة لتقليل التكاليف ، كما أنها لم تستطيع نقل أماكنها إلى داخل البلاد إلا بعد تأكدها التام بأن الين اليابانى لن يرتفع على الإطلاق.
- ووفقا للتقديرات الأخيرة التى أعلنها البنك الدولى أشار إلى أن خفض سعر صرف العملات أثر على معدل الصادرات خلال الفترة ما بين 2004-2012 حيث بلغ نصف ما كان عليه مقارنة بالثمانى سنوات السابقة.
إن حرب العملات بين الدول يعطيها ميزة تنافسية عن الدول الأخرى إلا أن فرصهم فى النجاح أصبحت أقل فى الوقت الحالى بالمقارنة بالماضى.
يمكنك الأن تداول الذهب والفضة والمعادن أونلاين عبر منصة ايتورو. قم بفتح حساب فوركس وتعرف على فرص الإستثمار المتاحة في سوق تداول العملات والمعادن.


